اهديكم هذه القصيدة للدكتور عبد الرحمن العشماوي


ويهجو فيها البابا الذي أخطأ على كل المسلمين والاسلام






يا أيُّها البابا





* شعر: - عبدالرحمن صالح العشماوي الغــــامدي




أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْمٍ حاشدِ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يا من عَبَدْتَ ثلاثةً في واحدِ


أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يقتاتُ حبَّةَ كلِّ قلبٍ حاقدِ


أَقْصِرْ فدونَ رسولِنا وكتابِنا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كلِّ مجاهدِ


يا أيُّها البابا، رويدَكَ إِنَّنا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعدِ


في دينِنا نَبْعُ السلامِ ونهرُهُ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . نورٌ يَفيضُ به تبتُّلُ راشدِ


فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفتْ على


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . منهاجِ خالقِها وقوفَ الصامدِ


إنا لنؤمنُ بالمسيحِ ورَفْعِهِ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ونزولِهِ فيا نُزولَ الرَّائدِ


فعلامَ تصدُمنا بشرِّ بضاعةٍ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسدِ؟؟


أنْساكَ تثليثُ العقيدةٍ خالقاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فَرْداً يتوقُ إليهِ قلبُ العابدِ


أبديتَ بغْضاءَ الفؤادِ وربَّما


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . أخفيْتَ منها ألفَ عقدةِ عَاقدِ


أَتُراكَ تُدركُ سوءَ ما أحدثتَهُ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ الباردِ؟


عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَكَ وَعْيُهُ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . حتَّى أسأتَ إلى النبيِّ القائدِ؟!


هذا محَّمدُ، أيُّها البابا، أما


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهدِ؟


بقدومِهِ هتفَ المسيحُ مبشِّراً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . بُشرى بموعودٍ لأعظمِ واعدِ


قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبرى فلا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . تُشْعِلْ بها نيرانَ جمرٍ خامدِ


إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشدِ قومِهِ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فينا، فكيفَ بجاهلٍ ومُعانِدِ؟!


ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّعِ، حينما


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يُطْوَى على وَهْمٍ ورأيٍ فاسدِ؟


يا أيُّها البابا، لدينا حُجَّةٌ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحدِ


مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُنْ


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عصفتْ بهِ منكمْ رياحُ مُكايدِ


قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . منها إذا انتفضَتْ تَخاذُلَ قاعدِ