قالت الحكومة الإثيوبية إن رئيس الوزراء الراحل ملس زيناوى الذى توفى يوم الاثنين بعد صراع طويل من المرض ستقام له مراسم دفن رسمية يوم الثانى من سبتمبر.

وتركت وفاة ملس (57 عاماً) الذى لفظ أنفاسه الأخيرة فى مستشفى بالعاصمة البلجيكية بروكسل، فراغاً كبيراً على الساحة السياسية فى إثيوبيا وحرمت القوى الغربية من حليف وثيق فى الحملة ضد المتشددين الإسلاميين بمنطقة القرن الأفريقى.

واحتشد الآلاف من المشيعين بعضهم يحمل الشموع لإلقاء نظرة الوداع على نعش ملس لدى وصوله إلى العاصمة أديس أبابا فى وقت متأخر يوم الثلاثاء، ويرقد جثمانه حالياً فى مسكنه الخاص لحين الانتهاء من الإعداد لمراسم الجنازة.

وقال متحدث باسم الحكومة، إن القائم بأعمال رئيس الوزراء هايلى مريم ديسالجن، سيتولى السلطة فى البلاد حتى موعد الانتخابات المقررة فى 2015، ومن المقرر أن يؤدى ديسالجن اليمين الدستورية خلال أيام.

وبعد توليه السلطة عام 1991 من الحكم العسكرى لمنجيستو هايلى مريم، أصبح ملس مقاتل الميلشيات السابق واحداً من أهم الشخصيات السياسية فى أفريقيا وقاد النمو الاقتصادى لبلاده بمعدلات فى خانة العشرات.