أكد محمد على العروى، المتحدث الرسمى لإدارة الأمن الوطنى التونسى، أن قرار استعمال أفراد للقنابل المسيلة للدموع، لتفريق مثيرى الشغب، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى النجم الساحلى والترجي، التى أقيمت السبت الماضى، بالملعب الأوليمبى بسوسة، جاء منعاً لتكرار "مجرزة بورسعيد" التى وقعت فى مصر على الأراضى التونسية.

قال العروى، فى تصريحات لإذاعة "شمس أف أم" التونسية، إن إستعمال الغاز المسيل للدموع، كان أمراً ضرورياً فرضتها الأحداث التى شهدتها المباراة، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى حجم الإصابات التى تعرض لها أفراد الشرطة، بعدما أصيب 23 شخصأ من أفراد الأمن، تراوحت إصاباتهم ما بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة.

أضاف، أن أجهزة الشرطة تمكنت من القبض على خمسة أشخاص، يخضعون حالياً للتحقيق، فيما يتم البحث حالياً عن بقيى المتورطين فى الأحداث.

وكان لقاء الكلاسيكو التونسي، قد توقف فى الدقيقة 70، بسبب إقتحام جماهير النجم لأرض الملعب، وإلقاء الألعاب النارية "الشماريخ"، والحجارة والزجاجات الفارغة، احتجاجاً على تأخر فريقها أمام الترجى بهدفين نظيفين، ضمن مباريات الجولة الرابعة لدور المجموعات، بدورى أبطال أفريقيا.