مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية


استقبال الأعياد لها آداب وطقوس اجتماعية وعادات وتقاليد، ويوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية أن استقبال العيد له آداب من بينها:

1- يجب أن نستقبل العيد بقلوب صافية طاهرة خالية من أى حقد وأية شوائب تفسد علينا بهجة العيد، يجب أن تكون قلوبنا تستحق مكافأة يوم العيد، لأن العيد هو مكافأة، هدية من الله سبحانه وتعالى بعد صوم شهر رمضان الكريم، وبالتالى، علينا أن نكون أهلاً لهذه الهدية.
2- عيد الفطر هو يوم التقاء وصلة رحم وتسامح وتبادل التهانى والأمانى بالخير والبركة، يوم تلاقى الأحباب وتبادل الزيارات والجلسات العائلية وغيرها، وكلها مبنية على المحبة والمودة والإخاء.
3- وارد أن يكون هنالك أشخاص مختلفون، لكن بمجرد اقتراب العيد، فعليهم الابتعاد عن البغضاء والشحناء والفُرقة، عليهم اغتنام هذه الفرصة فى إزالة أية خلافات بينهم.
4- يفضل أن يبادر كل واحد مِنا لمصالحة من اختلف معه، ولا ينتظر كلٌّ مِنا أن يأتيه الآخر معتذراً، فإن علينا أن نسارع فى كسب ثواب الصلح.

إذن فلنجعل من العيد فرصة قد لا تُعَوَّض لإزالة كل اختلاف ومشاحنة وبغضاء وضغينة، و لنجعل منه بداية جديدة بأنفاس نقية صافية مُقبِلَةٍ على حياة جديدة، بدأناها فى رمضان، بالصوم والصلاة والقيام وضبط النفس عن كل شىء يشوه نقاءها و صفاءها.