ينتظر الإقليم الآسيوي الأسبوع القادم بيانات هادئة في مجملها خلال الأسبوع القادم، عدا ذلك سنركز على أهم البيانات المنتظرة التي تنحصر في صدور نتائج محضر اجتماع البنك المركزي فضلا عن توقعات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين إلى جانب إجمالي الميزان التجاري لليابان.

بداية من المنتظر صدور نتائج اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة آب هنا نشير أن البنك المركزي الأسترالي ما زال محتفظا بأسعار الفائدة عند 3.50% لدعم النمو الاقتصادي و التي ساهمت في دفع مستوى الإنفاق العائلي نوعا ما مع ماش هده اقتصاد أستراليا من ارتفاع لثقة الأعمال و لكنها لم تنعكس على ثقة المستهلكين التي شهدت تراجعا مؤخرا.

في ظل ذلك يرى المركزي الأسترالي أن أزمة الديون السيادية الأوروبية ما زالت الهاجس الأكبر لتقدم الاقتصاد العالمي، من ناحية أخرى تراقب أستراليا اقتصاد اليابان خصوصا في ظل انتظار صدور توقعات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين الذي يشكل تأثيرا مباشرا على اقتصاد أستراليا.

من ناحية أخرى ستصدر توقعات HSBC Flash لمدراء المشتريات الصناعي للصين خلال آب في ظل التوقعات السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 49.3، مع العلم أن أداء مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين سجل تدنيا كبيرا مؤخرا معبرا عن الوضع العام لاقتصاد الصين الذي يشهد أياما سيئة خلال هذه الفترة.

في ضوء ذلك تصاعدت توقعات أن الصين قد تتخذ إجراءات تحفيزية خلال الفترة القادمة حيث عززت تصريحات رئيس الوزراء الصيني هذا الرأي، مع التركيز على رفع معدلات النمو بتخفيض الاحتياطي النقدي لدى البنوك و لكن بحذر لعدم المساس بمعدلات التضخم. من خلال هذه المعطيات من المتوقع أن تسجل التوقعات قراءة سلبية.

أخير سيصدر عن اقتصاد اليابان بيانات إجمالي ميزان البضائع التجاري لشهر تموز حيث أن القراءة السابقة سجلت نموا بقيمة 60.3 بليون ين و تشير التوقعات إلى عجز بقيمة 261.0 بليون ين، و لكن اليابان ما زالت تعاني بشدة من ارتفاع الين و تراجع الصادرات خصوصا في ظل نمو اقتصاد اليابان بأقل من التوقعات خلال الربع الثاني حيث من المتوقع أن تظهر البيانات تحسنا طفيفا للغاية طبقا للأداء الاقتصادي العام لليابان.