تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد، إن عيد الفطر شأنه شأن كل المناسبات التى تجتمع حولها الأسرة، وهو من المناسبات الأفضل لتجديد العلاقة الأسرية بين العائلات وبعضها، فتبادل الزيارات بين الأهل والأقارب يخلق فرصا جيدة للم الشمل، وخلق ذكرى جميلة، خاصة مع انشغال الجميع فى هموم العمل والروتين الذى بات لا يعطى فرصة لتبادل الزيارات ورؤية الأقارب، وهذه الذكريات الجميلة تقلل من حجم الغضب والضغوط، لذا علينا استغلال وصنع المناسبات السعيدة.

وهذه الزيارات وأجواء الود تنهى أى خلاف عائلى، وتفتح صفحة جديدة وتنشر مسامحة الناس بعضهم البعض عن الأخطاء العمد والسهو.

وترى شيماء أن تبادل الزيارات ووصل الرحم يهدى النفس ويجعل بعد مرور المناسبة هناك حنين دائم للتقرب من الأسرة والحرص على تثبيت موعد للمقابلات العائلية.

بالإضافة إلى أن أجواء الاحتفال بالأعياد كلها عطاء فذهاب الأقارب لبعضهم حاملين الهدايا والمأكولات المتعلقة بعيد الفطر كالكعك والبسكويت وغيرها، تدخل حالة من السرور فى نفوس الجميع، ويخلق حالة من الاحتفال تقرب بين الناس وتذيب الخلافات.