أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية واسعة اليوم الجمعة، مشروع قرار بخصوص سوريا، طرحته الجامعة العربية، يدين استخدام الحكومة السورية الأسلحة الثقيلة، وينتقد عجز مجلس الأمن عن التحرك فى إطار الأزمة الجارية بالبلاد.

وصاغت السعودية مشروع القرار الذى نال تاييدا واسعا من الدول العربية والغربية، وتم إقراره بموجب 133 صوتا، مقابل 13 صوتا رافضا، وامتناع 33 بلدا عن التصويت.


وغداة استقالة المبعوث الدولى إلى سوريا كوفى عنان، انتقد القرار عجز مجلس الأمن عن الاتفاق على إجراءات تلزم السلطات السورية باحترام قراراته"، وبرر عنان استقالته بغياب دعم الدول الكبرى لمهمته.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية فى مارس 2011 عرقلت روسيا والصين جميع المحاولات الغربية فى مجلس الأمن الدولى، للضغط على النظام السورى عبر تهديده بعقوبات.

وقرار الجمعية العامة رمزى بشكل أساسى، نظرا إلى أنه لا يمكنها إصدار أكثر من توصيات على عكس قرارات مجلس الأمن الدولى الملزمة.

وقبيل التصويت دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الدول الكبرى إلى تجاوز "خلافاتها"، معتبرا أنه "ينبغى تغليب المصالح الفورية للشعب السورى على الخلافات أو الصراعات من أجل النفوذ".