تدخل الكرة المصرية اليوم، السبت، ثلاثة اختبارات صعبة فالمنتخب الأوليمبى يخوض مباراة هامة فى الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة مع نظيره اليابانى فى منافسات دور الثمانية بدورة الألعاب الأوليمبية المقامة حاليا فى لندن، فيما يستضيف الأهلى فريق تشيلسى الغانى فى العاشرة مساءً بإستاد الكلية الحربية فى الجولة الثالثة بدور الثمانية الأفريقى، فيما سيحل الزمالك ضيفاً ثقيلاً على مازيمبى الكونغولى فى الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة فى الجولة ذاتها.

المباريات الثلاثة هامة ومصيرية للكرة المصرية ففوز المنتخب المصرى يعنى استمرار حلم "الميدالية الأوليمبية فى كرة القدم ومواصلة العروض الجيدة التى يُقدمها الفراعنة الصغار فى الأولمبياد بقيادة النجم الكبير محمد أبوتريكة، أما الخسارة لا قدر الله فسوف تُعنى عودة المنتخب للقاهرة.

الأهلى يتطلع هو الأخر للفوز على تشيلسى العنيد من أجل الصعود فلكياً للمربع الذهبى، خاصة وأنه متصدر المجموعة حاليا برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين متتاليين على مازيمبى والزمالك (2-1) و(1- صفر ) على التوالى، ورغم غياب الثلاثة الكبار ( محمد أبوتريكة وعماد متعب وأحمد فتحى ) عن الأهلى لتواجدهم مع المنتخب الأوليمبى إلا أن الأحمر يعول كثيراً على باقى نجومه والدكة القوية التى تستطيع تعويض مثل هذه الظروف الطارئة.

الأمر فى الزمالك لا يختلف كثيراً، فالأبيض فى حاجة ماسة للفوز اليوم على بطل الكونغو من أجل الحفاظ على حظوظه فى التأهل للمربع الذهبى بعد خسارة المباراتين السابقتين أمام تشيلسى والأهلى، ويخوض الزمالك مباراة اليوم تحت قيادة إسماعيل يوسف، الذى تولى المسئولية بعد استقالة حسن شحاتة.

الجماهير المصرية سوف تتابع الاختبارات الثلاثة خلال الساعات المقبلة، وهى تطرح سؤالاً يبدو منطقياً: هل سيكون يوماً سعيداً للكرة المصرية أم سيكون يوماً مُراً" على الساحرة المستديرة فى أرض الكنانة التى تكاد تحتضر منذ أحداث بورسعيد الدامية وتحتاج لمن يمنحها "قُبلة الحياة" لتعود إلى سابق عهدها ويعود الجمهور لملاعبنا بعدما أصبحت خاوية على عروشها من الجماهير؟!