غادرت القوات الفرنسية رسميا، اليوم، منطقة سوروبى قرب كابول، فى محطة مهمة من انسحابها من أفغانستان المقرر بحلول نهاية 2013.

وكانت سوروبى التى نقلت المسئوليات الأمنية فيها رسميا إلى القوات الأفغانية فى 12 أبريل الماضى، إحدى نقاط الانتشار الثلاث الرئيسية لحوالى ثلاثة آلاف جندى فرنسى، ما زالوا موجودين فى أفغانستان، إلى جانب ولاية كابيسا المجاورة وكابول.

وجرى بهذه المناسبة حفل بدأ بإنزال العلم الفرنسى ورفع العلم الأفغانى فى قاعدة سوروبى بحضور ثلاثين جنديا فرنسيا وعدد مماثل من الجنود الأفغان.

وأعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية فى 12 يوليو، أنه سيتم تخفيض عدد الجنود الفرنسيين فى أفغانستان من أربعة آلاف فى منتصف 2011 إلى حوالى 2950 فقط فى نهاية أغسطس وصولا إلى العتبة التى حددت ب1400 جندى فى نهاية ديسمبر 2012.

وينص الجدول الزمنى الذى أعلنه الرئيس فرنسوا هولاند على سحب حوالى ألفى عنصر من القوات المقاتلة بحلول نهاية 2012 أى قبل سنتين من التاريخ المقرر لسحب باقى قوات ايساف التابعة للحلف الأطلسى والتى تنتشر القوات الفرنسية فى سياقها.

وبعد ذلك التاريخ سيبقى هناك 1400 جندى فرنسى لضمان سحب المعدات خلال العام 2013 ومواصلة تدريب الجيش والشرطة الأفغانيين اللذين سيضمنان أمن البلاد بعد انسحاب القوات الدولية.