قال مستشار السياسة الخارجية للمرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية ميت رومنى اليوم الأحد، إن الأخير سيدعم شن هجوم عسكرى إسرائيلى على إيران بهدف منع طهران من اكتساب قدرات نووية، موضحا الموقف العدائى الذى سيتبناه المرشح الجمهورى تجاه إيران فى كلمة يلقيها فى إسرائيل فى وقت لاحق اليوم. وقال رومنى إنه يتبنى سياسة "عدم التسامح" تجاه اكتساب إيران القدرة على تصنيع سلاح نووى.

وأوضح دان سينور، مستشار السياسة الخارجية لرومنى، للصحفيين قبل الخطاب المقرر أن يلقيه رومنى فى وقت لاحق اليوم قرب البلدة القديمة بالقدس: "إذا اضطرت إسرائيل إلى اتخاذ إجراء بمفردها، من أجل منع إيران من تطوير القدرات (النووية)، فإن الحاكم سيحترم القرار"، ويعتقد رومنى أن خيار شن هجوم أمريكى يجب أن يكون "مطروحا" أيضا. وأوضح أنه سيفعل "عكس" ما كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيفعله فى نهجه تجاه إسرائيل.

لم تستبعد إدارة أوباما الخيار العسكرى، غير أن أوباما يعتمد حتى الآن على العقوبات والمفاوضات الدبلوماسية لثنى إيران عن تصنيع قنبلة نووية.

من جانبها، قالت إيران إنها غير مهتمة بالأسلحة النووية، وإن برنامجها النووى مخصص للأغراض السلمية.

ويدرس الإسرائيليون شن هجوم على إيران بسبب مخاوفهم من أن تنقل الجمهورية الإسلامية منشآتها النووية الخاصة بالتخصيب إلى عمق أكبر تحت الأرض، لتصبح بعيدة عن مجال الأسلحة الإسرائيلية.

استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الأحد رومنى باعتباره "ممثلا للولايات المتحدة"، وقال للمرشح الرئاسى الجمهورى إنه يتفق مع نهجه حيال التهديد النووى الإيرانى، وقال إنه استمع إلى كلمة رومنى فى منطقة رينو بولاية نيفادا الأمريكية، والتى قال فيها المرشح الجمهورية إن امتلاك إيران لأسلحة نووية يشكل أكبر خطر يمكن أن يواجهه العالم.