ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية اليوم الخميس، أن حركة طالبان الباكستانية هددت بمهاجمة بورما للانتقام مما تفعله مع الأقلية المسلمة، وبقطع العلاقات بين إسلام آباد والحكومة البورمية نهائياً.

وأشارت المجلة الفرنسية إلى ما أعلنته طالبان فى بيانها لمسلمى بورما "سوف نثأر لدماءكم التى سالت"، وطالب المتحدث الرسمى للحركة، إحسان الله إحسان، حكومة إسلام آباد بوقف كل العلاقات مع نايبيداو وإغلاق السفارة البورمية فى باكستان.

وهدد المتحدث باسم الحركة، أنه فى حال لم تتحرك الحكومة الباكستانية لن يهاجموا بورما فقط لكن الباكستانيين الذين يناصرون ما تفعله بورما.

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن هناك آلاف المسلمين الذين يعيشون فى بورما، تعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات المضطهدة فى العالم نظراً لما يواجهونه من ظلم وإبادة على يد البوذيين.