فاجأ الدكتور عماد البنانى رئيس المجلس القومى للرياضة الجميع بإعلانه فتح تحقيق حول واقعة "الملابس المضروبة" التى تسلمتها البعثة المصرية المشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية التى تستضيفها لندن!!.

جاء ذلك بعد الأخبار التى تناولتها الوكالات والصحف العالمية عن تصريحات اللاعبة المصرية للسباحة التوقيعية يمنى خلاف، بإعلانها أن الملابس التى استلمتها "تقليد" وليست ذات علاقة بمنتجات شركة "نايكى" الأصلية، الشركة التى تعاقدت معها اللجنة الأوليمبية المصرية.

البنانى يعلم بتفاصيل الأزمة منذ أكثر من شهرين بعد الشكوى التى تقدم بها إسماعيل الشافعى لاعب التنس السابق بالإضافة إلى بعض لاعبى الملاكمة، إلا أنه تجاهل الأمر تماما بدون مبررات واضحة؟!.

فى السياق ذاته دافع محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية عن الفضيحة مؤكدا على أن اللجنة اتخذت الطرق القانونية فى اتباع المناقصات العلنية، مشير إلى أنه تقدم 5 شركات بعروض مختلفة.

أشار رئيس اللجنة أن لجنة البت فى العروض أخذت العرض الأقل سعرا ويبلغ 600 جنيه فى حين كان العرض الذى يليه 1300 جنيه.