قال نائب رئيس الوزراء التركى "بكير بوزداغ"، إن ما يرتكب بحق مسلمى ميانمار يعد جريمة بحق الإنسانية ضد أصحاب معتقدات وأفكار مختلفة، مشيرا إلى دور لإدارة البلاد فى تنفيذ هذه المجازر.

وطالب "بوزداغ"، فى تصريحات له نشره موقع "حزب العدالة والتنمية" الحاكم، بمساعدة المسلمين فى ميانمار بشكل عاجل حيث يحاول الأطفال والنساء والشيوخ الهروب من الموت أملا بالتمسك فى الحياة، كما ناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ موقف من الأحداث الدائرة هناك.

وكرر بوزداغ دعوة الحكومة التركية لإنهاء العنف ضد مسلمى ميانمار، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة فى وقف العنف ومطالبا إياها بضرورة التحرك بشكل عاجل من حماية المسلمين ومحذرا الصامتين أمام المجازر بأنهم سيكونون شركاء فيها ما لم يتخذوا موقفا عاجلا منها.

من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية فى "حسين طانريفيردي"، إن المسلمين فى ميانمار يتعرضون لجرائم ضد الإنسانية، وأن الشعب السورى يقع تحت ظلم كبير.


وأضاف "طانرفيردي"، فى تصريحات نشرها موقع حزب العدالة والتنمية، أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتدخل وتتخذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ هذه الشعوب، ومن واجبنا مسح دموع إخواننا، وعدم الوقوف متفرجين على هذه المجازر.