رفض الشرطة الإسرائيلية إلقاء القبض على عدد من المتطرفين اليهود قاموا باقتحام الحرم الإبراهيمى وتمزيق عدد من مصاحف القرآن الكريم فيه منذ عدة أسابيع ، وذلك فى سياق سياستها التى تعتمد على التهرب والمماطلة فى اعتقال المستوطنين المتطرفين بحجة عدم التمكن من العثور عليهما.

وأشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى أنه قبل أربعة أشهر دخلت مستوطنتان إلى الحرم الإبراهيمى وقامتا بتمزيق كتب القرآن ورميها فى أنحاء الحرم، وقد وثق الحدث بواسطة كاميرا المسجد وبها تظهر صور المستوطنتين بصورة واضحة جدًا.

ومن شريط الفيديو الذى وثق الحادثة، يشاهد أيضاً جندى كان بالقرب من المستوطنتين أثناء إقدامها على تمزيق القرآن، إلا أنه لم يفعل شيء لردعهما فيما قام جندى آخر بتوقيفهما لكن لم يتم اعتقالهما.

وفى ردها على الموضوع قالت الشرطة الإسرائيلية على أن الموضوع لا زال قيد التحقيق وأنه حتى اليوم لم تستطع الشرطة تحديد هوية الفاعلتين، عليه لم يتم بعد اعتقالهما، فيما تستمر الشرطة بالتحقيق فى ظروف وملابسات الحادث، على حد زعمها.