ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن مصريا كان يشتبه فى علاقته بالإرهاب، حصل على إقامة دائمة بالسويد، بعد أن تم ترحيله فى 2001 من البلاد إلى مصر على يد عملاء الـCIA.

وقال مايكل ريبنفيك، القائم بأعمال مجلس الهجرة السويدية، أنه اتخذ قراره بمنح أحمد عجيزة الإقامة، بعد تقييم من قبل جهاز الأمن فى البلاد. واكتفى ريبينفيك بالقول: "إن إدارتنا لديها ثقة كبيرة بمعرفة ورأى جهاز الأمن".

كانت السلطات السويدية قد سلمت عجيزة وزميله محمد الزيرى لضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمطار بورما عام 2001، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مصر.

وكان اعتقالهم وترحيلهم جزءا من برنامج الترحيل الاستثنائى، الذى أثار انتقادات واسعة لإدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش، إذ يتم نقل الإرهابيين المشتبه بهم إلى بلدان معروفة بأساليب الاستجواب القاسية.

وأطلق سراح الزيرى فى 2003 دون محاكمة، بينما تم إدانة عجيزة بالتخطيط لقلب النظام المصرى وحكم عليه بالسجن 15 عاما غير أنه أطلق سراحه العام الماضى بعد إطاحة الشباب الليبرالى بمبارك.

ويزعم عجيزة والزيرى تعرضهم للتعذيب خلال فترة وجودهم بالسجن فى مصر. ولامت الحكومة السويدية الظروف المحيطة بترحيل الرجيلين وتعرضهم للتعذيب فى مصر، ليتم دفع 433 ألف دولار تعويض لكلا منهم.