كشفت إحدى الدراسات العالمية عن توقعاتها ببيع 3 ملايين سيارة سنويا فى ألمانيا حتى عام 2020، موضحة أن نسبة مبيعات السيارات Hybrid من إجمالى المبيعات ستصل إلى 12% حتى عام 2015، مقابل 1% فقط خلال العام الجارى، لأنها تعتمد على نظرية التبادل بين محركين داخل السيارة، الأول يعمل بالكهرباء والثانى بالبنزين، وهو ما يسمح بتقليل نسبة العادم المنبعث من السيارة، ويترتب عليه تخفيض معدلات التلوث الناتجة عن عوادم السيارات.

ويرى الخبراء أن مستقبل السيارات Hybrid سيشهد انطلاقة جديدة، وهو ما تعكسه أرقام المبيعات ونسب النمو فى الأسواق الأوروبية والأمريكية، فبعد مرور أكثر من 15 عاما على الطرح الأول لسيارة تويوتا Prius الرائدة فى أنظمة الدفع Hybrid، رسخت هذه التقنية أقدامها فى عالم السيارات، وأصبح هناك الكثير من موديلات الحياة اليومية التى تعتمد على منظومة دفع تجمع بين محرك احتراق داخلى ومحرك كهربائى.

وتوقع الخبراء الألمان، أن يستمر الاتجاه نحو الموديلات Hybrid حتى عام 2020، إلى أن تصبح جميع سيارات الركوب تقريباً معتمدة على تقنية الدفع Hybrid، لأن هذه التقنية تساعد على الالتزام بالقيم الطموحة المتعلقة بخفض معدلات استهلاك الوقود وقيم انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، فضلاً عن أنها تعمل أيضاً على خفض التكاليف والحفاظ على الموارد الطبيعية.