هل مر بكم الحزن يوماً ؟
هل شربتم كاس الفقد يا ساده ؟



أنـــا لم يمر بي ولم اشربه
بل سكن ذآتي



انه بداخلي يكبر


ثقيل الوزن جامح الطموح

لحد التضخم




أجد الأرض تحتي بدأت بالاهتزاز لم تعد تقوى على حمل قدمي




يتيم ..

هو أسمي والأحزان تنادي هل من مزيد

تناهيد تعيسه لعبت بصدري الصغير

فاصبح الفرح بجسدي شهيد



كان حولي قلب تغلفه الرحمة
يسكنه العطف ذاب كذوبان الجليد



اوصلني حيث نقطة لا وصول

جعلني كقطعة قماش لا تفاصيل فيها

قابله ل النسيان لا للتجديد


لا شيء اكثر قهراً عندما تشاهد امالك تتساقط قطرات لتذهب للبعيد
فؤاد تقلب على نار الفقد ونضج فهو في الحياة وحيد




شيء مني غاب
شيء مني صفعني غيابه فكيف افيق

يخفت كل شي حين انادي ....


ابتآآه

فلا مجيب لا مجيب



مازال صوتك عالقا في قلبي

اجد صداه في مسامعي

استطعم حلاوة تردده على شفاتي



ترتعش يدي في الهواء

وانا اضعهما على راسي

وعلم مسبقا أن لا مجيب



ابتآآه ....كيف افيق

احتاج للكثير من الدعاء
للكثير من الصبر



احتاج ان تعتقني هذه الحسرات التي تنتهك السكينه فتذل هامة راحتي حيث تشاء

احتاج إلى الأمان ؛ للعزوه للحنان ؛ لِ أن اكون حقاً سعيد

لا اعلم كيف املؤ غيابك بك فليس مثلك ما أريد

ابتآآه سامح قسوتي
سامح أن يوماً مر بلا دعاء

سامح يتيماً لم ينساك يوماً
يتيماً أحب ان يعيش زاهدا بك
على أن يعيش في بعدك بعيشٍ رغيد