أعلن رئيس برنامج تطوير تسلق الجبال فى هيئة السياحة والآثار السعودية الأمير بندر بن خالد بن فهد توافر فرص لتدريب مدربين سعوديين على تسلق الجبال، وأشار إلى أن فكرة مدرسة أو اتحاد للرياضة قيد الدرس.

وأكد - على هامش مؤتمر صحفى عقد للاحتفال بإنجاز يعد الأول من نوعه لسعودى وهو تسلق قمم سبعة جبال فى سبع قارات فى العالم ووضع العلم السعودى عليها - أن رياضة تسلق الجبال هواية خطرة، لكنها ممتعه فى الوقت نفسه ولا تتحدى فيها غير نفسك.

واستعرض الأمير بندر رحلته مصحوبة بصور ولقطات فيديو شملت قمة جبل كليمنجارو والبروس فى آسيا، وجبل فنسن فى القارة الجنوبية المتجمدة، وقمة جبل كوشوشكو فى أستراليا، وقمة جبل دينالى فى أميركا الشمالية، وقمة جبل أكونكاغوا فى أميركا الجنوبية، وأخيرا قمة جبل إفرست البالغ ارتفاعه 8850 فى العام الحالى.

يذكر ان الأمير بندر بن خالد أول سعودى يعد اول سعودى يتسلق القمم السبعة فى مدة ثلاث سنوات و300 يوم. وأشاد الأمير بكل المتسلقين السعوديين الذين سبقوه مثل المتسلق مازن الرفاعى أو الفتيات السعوديات الذين حملوا شعاراً سامياً لمحاربة سرطان الثدي، وأكد أنه حمل معه فى مرتين من رحلاته شعار الجمعية (الأمير سلمان للمعوقين)، وسيكون سعيدا فى تبنى القضايا الإنسانية فى رحلاته مستقبلا.

ونوه بدعم هيئة السياحة التى تهتم بتنشيط رياضة التسلق داخليا، لإمكان ممارسة الرياضة فى مدن عدة فى المملكة وفى الجبال الموجودة فى مدن أبها والباحة وتبوك والرياض.