قالت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم الأربعاء، إن لقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أمس لمحاولة الوصول لحل وسط قبيل القمة الأوروبية الخميس والجمعة القادمين، شهد مشادة كلامية بين الطرفين.

وأوضحت إن ميركل أبدت بشكل عنيف اعتراضها على مقترح اليوروبوند أو السندات الأوروبية المشتركة من أجل استعادة الاستقرار لأسواق المال، إذ قامت خلال عشاء العمل مع الرئيس فرانسوا هولاند أمس بضرب الطاولة بقبضة يدها، و قالت: "على جثتى" أن تشارك كل أوروبا المسؤولية عن الدين".

وترى الصحيفة إن ردة فعل المستشارة الألمانية بمثابة تحذير أخير أمام إصرار هولاند على استخدام أموال صناديق الإنقاذ من أجل استعادة الاستقرار لأسواق المال، وأضافت أن المستشارة ميركل بدأت شن هجومها منذ يوم الاثنين الماضى لنزع فتيل توصيات قادة المؤسسات الأربع الرئيسية فى الاتحاد الأوروبى.

وتبرر من جهتها المستشارة ميركل، موقفها المضاد لتمرير مقترح سندات اليورو قائلة: "إنه ليس فقط غير دستورى لكن غير صحيح من الناحية الاقتصادية، وله تأثير سلبى على الإنتاجية".