أعرب مسئول أمريكى رفيع المستوى فى وزارة الخارجية الأمريكية، عن استيائه الشديد من قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، القاضى ببناء 850 وحدة استيطانية جديدة جنوب الضفة الغربية، بهدف إرضاء المستوطنين الذين أعربوا عن غضبهم إزاء إسقاط قانون "الشرعنة" فى الكنيست أمس الأربعاء.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن المسئول الأمريكى قوله، "إن البناء فى المستوطنات يمس بعملية السلام مع الجانب الفلسطينى، كما أنه ينتهك التزامات إسرائيل وخارطة الطريق التى وضعت عام 2003".

وأضاف المسئول الأمريكى، "إن موقف الولايات المتحدة واضح من بناء المستوطنات، نحن لا نوافق قرار نتانياهو، بل ونعارض بشدة كل جهد لتأهيل وشرعنة أى نقاط استيطانية جديدة.

من جانبها، هاجمت السلطة الفلسطينية قرار نتانياهو حول بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الجديدة، معتبرة ذلك هدما للجهود المبذولة من أجل إحياء عملية السلام، والتى ترفض إسرائيل الالتزام بها.

وكان نتانياهو أعلن فى وقت سابق عن نيته بناء 300 وحدة استيطانية فى مستوطنة "بيت آيل"، فضلاً عن عقد اتفاق مع وزير الإسكان أرئيل أنياس من أجل السماح، وبشكل فورى، لبناء 550 وحدة سكنية فى 5 مستوطنات، إلا أنه حتى اللحظة من غير الواضح وقت تنفيذ البناء.

وأوضحت يديعوت أن بناء 550 وحدة تتوزع على المستوطنات على النحو التالى، بناء 114 وحدة استيطانية فى مستوطنة "إفرات"، و144 مستوطنة "آدم"، كما يشمل البناء 92 وحدة فى مستوطنة "معاليه أوريم"، و117 وحدة فى مستوطنة "آرئيل"، و84 وحدة إضافية معدة لمستوطنة "كريات أربع".