أعلنت دار الإفتاء الليبية عن قيام المركز الليبى للاستشعار عن بعد بتقديم تقويم علمى مفصل لبداية الشهور القمرية، وذلك لأول مرة فى البلاد، بالإضافة إلى الحسابات الفلكية على الضوابط والشروط الشرعية لثبوت دخول الشهور القمرية.

وأوضحت الدار ـ فى بيان أصدرته اليوم الخميس ـ أن هذه الضوابط والشروط تتمثل فى أن تكون بداية الشهر القمرى بعد حدوث اقتران الشمس مع القمر، وأن تغرب الشمس قبل القمر فى الليلة التى يبدأ فيها الشهر،إلى جانب توافر الحد الأدنى من الظروف المناسبة لإمكانية الرؤية من خلال التجارب السابقة للمراصد الفلكية التى تم فيها رؤية الهلال بالفعل ولو بالمناظير.

وذكر البيان أن رؤية الهلال بالمناظير تتأتى من حيث مدة مكوث الهلال فى الأفق بعد غروب الشمس، ودرجة ارتفاعه، وبعده عن الشمس، مشيرا إلى أن ذلك عبر عنه فقهاء المسلمين بثبوت الشهر بالحساب قائلين إن يكون الهلال بحالة لو توفرت الشروط، وانتفت الموانع لأمكنت رؤيته، وجعلوا هذه الإمكانية تقوم مقام الرؤية، حتى لو لم تتم الرؤية بالفعل.