فترة الامتحانات من أصعب الفترات التى تمر على البيوت المصرية، خاصة إذا كان المنزل يضم أكثر من ابن فى سنوات دراسية مختلفة، أو أن أحد الأبناء فى سنة دراسية مهمة تعارف على تسميتها بـ"الشهادة"، مثل "الثانوية العامة"، وفيها تعلن حالة الطوارئ فى البيوت وتوضع القرارات التى يجب تنفيذها، ومنها عدم زيارات الأهل أو الخروج مع الأصدقاء، وتوفير أكبر قدر من الهدوء بالمنزل حتى يتمكن الابن من استذكار دروسه.

يؤكد الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكى ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، أنه يجب على الأسرة الاهتمام بأبنائها ورعايتهم طوال العام الدراسى، وتزداد تلك الرعاية أثناء فترة الامتحانات، موضحا أن يجب أن تنتبه الأسرة إلى اتباع بعض النصائح حتى تمر تلك الفترة بسلام دون إحداث توتر للطالب، فيتمكن من الحصول على أعلى الدرجات وتلك الإرشادات تتمثل فى الآتى:

-1يجب أن يتركز دور الأهل على بث الثقة والتفاؤل، والابتعاد عن إشاعة مظاهر الخوف والقلق واستخدام ألفاظ الفشل والرسوب التى تزعزع الثقة بالنفس.

2-على الأسرة تقديم الدعم النفسى لأبنائها، بأن تؤكد لهم باستمرار أن قدراتهم الذهنية كبيرة، وأنهم قادرون على تحقيق النجاح.

3 – يوفر الوالدان المكان الهادئ لابنهما يمكنه من استذكار دروسه بعيداً عن مصادر الضوضاء والصخب.

4 - الحرص على تقديم الغذاء الصحى المتوازن والإكثار من العصائر الطازجة بدلاً من المشروبات المنبهات.

5 - حث الأبناء على ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التى تجدد النشاط والحيوية وتحسن نشاط الدورة الدموية.

6 - تشجيع الأبناء على الاهتمام بالمظهر أثناء الامتحانات، فهذا يؤدى إلى الراحة النفسية والتحصيل الجيد، وإهمال المظهر قد يؤدى إلى الإحساس بالاكتئاب.

7- إن ثقة الطالب بنفسه واستعداده الجيد للامتحان يبعدان عنه الضغوط النفسية.