ذكرت صحيفة "الديلى تليجراف" أن تركيا أبدت اهتماما مجددا لإحياء محاولتها المتعثرة للانضمام للاتحاد الأوروبى، مع رحيل الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى كان يعد واحدا من أشد خصومها المعارضين لمنحها العضوية.

وكانت تركيا قد بدأت مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى عام 2005، لكنها لم تحرز تقدما يذكر فى ترشيحها، بسبب خلافها مع قبرص، عضو الاتحاد الأوروبى، ومعارضة ساركوزى لعضويتها.

وأصر ساركوزى على أن تركيا ليست جزءا من أوروبا ودعاها لقبول نوع من الشراكة الخاصة مع الاتحاد الأوروبى بدلا من العضوية الكاملة وهو العرض الذى رفضه الأتراك.

وتأمل أنقرة أن يكون الرئيس الفرنسى الجديد فرنسوا هولاند، أكثر تعاطفا مع ترشيح البلد الذى يمتلك واحدة من الاقتصاديات الأسرع نموا فى العالم وأصبح لاعبا إقليميا ودبلوماسيا.