إيميلين رويتجر هى أصغر عضو فى جمعية منسا الدولية ولكنها أعادت للدولة الذاكرة بأنها حتى وإن كانت عبقرية، فهى ما زالت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات فقط تتصرف بتلقائية الأطفال، ولذلك أخبرت المشاهدين وهى ضيفة فى برنامج " توداى شو" أنها ترغب أن تقضى حاجتها.

وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية، إن إيميلين أصبحت عضوا فى جمعية منسا التى تضم الأشخاص الذين يتمتعون بنسب ذكاء عالية منذ أن بلغت عامين فقط.

وأفادت الديلى ميل، أن أخبرت إيميلين التى تعيش فى واشنطن مع والديها بعد أن أجابت بشكل صحيح على أسئلة المذيعة ناتلى موراليس عن النظام الشمسى أن "معدتها تؤلمها" وأنها "تريد أن تقضى حاجتها".

بدأ أبويها ميشيل هورن، وجلين روتجر فى الضحك، فى حين موراليس الحفاظ على المقابلة ووضع الأمور، تحت السيطرة واستكمال الأسئلة بشكل لطيف.

ولكن إيميلين بدأت فى نزع الميكروفون فى محاولة للذهاب لأقرب مرحاض وحاولت الأم تهدئتها، وعندما وجدت نفسها أمام الكاميرا بدأت تلوح بيديها وتجذب الوجوه نحوها وتجاهلت تماماً أسئلة موراليس لها عن اهتماماتها.

على الرغم من فضولها وطفولتها البرئية، فإنها من ألمع العقول فى الدولة.

التحقت إيميلين بجمعية منسا منذ مارس الماضى عندما كانت عمرها عامان و11 شهرا، وقال والداها إنها بدأت تجتذب الأشياء لتلعب بها، كما أنها بدأت الزحف وهى فى غضون الأسابيع الأولى.

وقبل 15 شهرا من عمرها استطاعت أن تنطق وتكتب اسمها، وتكتب بعض الكلمات قبل أن تكمل عامها الثانى، وعندما خضعت لاختبار الذكاء المخصص للأطفال ما بين سن عامين ونصف وسبعة أعوام حصلت على درجات عالية.