يستضيف ليفربول الإنجليزى نظيره تشيلسى، الليلة، على ملعب "أنفيلد رود" فى ختام منافسات الأسبوع الـ37 وقبل الأخير بالدورى الإنجليزى الممتاز "البريمير ليج".

يسعى ليفربول للثأر من تشيلسى الذى انتزع منه لقب كأس الاتحاد الإنجليزى، بعدما تغلب عليه، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعتهما، السبت الماضى، على ملعب "ويمبلي" بالعاصمة لندن، فى نهائى البطولة، ليتعادل البلوز مع ليفربول فى عدد مرات الفوز باللقب "7" لكلًا منهما.

يستحضر تشيلسى بقيادة مديره الفنى الإيطالى روبيرتو دى ماتيو، روح المباراة التى جمعت بين الفريقين يوم 2 مايو 2010، وكانت فى الأسبوع الـ37 من البريمير ليج أيضًا، وفاز حينها الفريق اللندنى، بهدفين نظيفين، للمهاجم الإيفوارى ديديه دروجبا وفرانك لامبارد، وكانت هذه المرة هى الأخيرة التى يفوز فيها تشيلسى فى "أنفيلد رود"، فيما فاز ليفربول فى لقاء الذهاب هذا الموسم، بهدفين نظيفين، على ملعب تشيلسى "ستامفورد بريدج".

تختلف أهداف صراع الفريقين على الفوز اليوم، حيث يسعى تشيلسى لاقتناص نقاط المباراة الثلاثة للزحف نحو المركز الرابع فى جدول المسابقة المؤهل لدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، مع العلم أن فوزه فى نهائى البطولة هذا الموسم على بايرن ميونيخ الألمانى سيضمن له المشاركة الموسم المقبل مهما كان مركزه بالبريمير ليج، بينما يسعى ليفربول لاحتلال أحد المراكز المؤهلة لليوروبا ليج من أجل حفظ ماء الوجه للفريق الذى لم يحرز سوى لقب رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب".

يعتمد دى ماتيو على الفيل الإيفوارى دروجبا لحسم لقاء اليوم بعد إحرازه الهدف الثانى فى نهائى الكأس وكان سببًا فى تتويج فريقه باللقب، بينما يعول كينى دالجليش، المدير الفنى لليفربول، على تألق المهاجم أندى كارول والذى سجل هدف الليفر الوحيد فى نهائى الكأس ولكنه لم يشفع لفريقه للتتويج باللقب.