عقدت الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم بالقاهرة مؤتمرها الخامس عشر، فى الفترة من 11 إلى 13 أبريل والذى حضره عدد كبير من الأطباء فى مجال القلب والباطنة فى مصر والدول العربية حيث ناقش المؤتمر مرض ارتفاع ضغط الدم الذى يعد أهم وأكبر الأسباب المؤدية إلى أمراض تصلب الشرايين القلبية والدماغية وأحد أهم أسباب فشل عضلة القلب وقصور الكلى وهذه بدورها تعد أكبر سبب للوفيات بالعالم سواء المتقدم منه كأوربا وأمريكا.

وخلال المؤتمر أكد دكتور عز الدين الصاوى أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب الأزهر أن خطورة مرض ارتفاع ضغط الدم ترجع إلى سببين رئيسيين أولهما هو كثرة انتشاره لاسيما بين كبار السن، إذ تصل معدلات انتشاره من 25 إلى 40 فى المائة بين البالغين وتزيد هذه النسبة مع تقدم العمر وثانيهما أن خطورته تكمن فى قلة الأعراض التى يشعر بها المريض نتيجة ارتفاع ضغط الدم والتى قد تنعدم فى الأغلب من الحالات.

وقد أثبتت الأبحاث المحلية والتى أشرفت عليها الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم أن معدل انتشار مرض ارتفاع ضغط الدم بين المصريين يبلغ 25.6 فى المائة بمعنى أن واحدا من بين أربعة مصريين يعانى من ارتفاع ضغط الدم والأكثر خطورة هو أن نسبة أقل بكثير من 8 فى المائة هى التى تستمر على علاج لضغط الدم ويصل فيها مستواه إلى المستويات المطلوبة.