قبل مضى 14 يوما على توليه منصبه أعلن كازو هيراى الرئيس التنفيذى لشركة سونى اليابانية للإلكترونيات اليوم، الخميس، استراتيجية إنعاش للشركة تقوم على الهواتف المحمولة والألعاب والكاميرات والمعدات الطبية بمبيعات قدرها 1.2 مليار دولار.

وضاعف هيراى الذى تولى المنصب خلفا لهوارد سترينجر هذا الشهر توقعاته لخسائر سونى السنوية إلى مستوى قياسى يبلغ 6.4 مليار دولار، ويتعرض لضغوط هائلة لإصلاح قطاع إنتاج أجهزة التلفزيون، وإنعاش العلامة التجارية التى أجهدتها المنافسة من جانب أبل وسامسونج الكورية الجنوبية.

وقال هيراى، فى مؤتمر صحفى فى مقر سونى بطوكيو بالقرب من أقدم مصانع الشركة الذى أقيم قبل 65 عاما: "سمعنا العديد من أصوات المستثمرين تطالب بالتغيير، سونى ستتغير، قائلا: "سونى كانت دائما شركة رائدة هذه الروح لم تتغير".

وتضررت سونى وغيرها من شركات صناعة أجهزة التلفزيون اليابانية مثل شارب وباناسونيك بسبب ضعف الطلب والمنافسة الضارية وقوة الين التى تحد من الإقبال على الصادرات اليابانية.

وتتوقع الشركات الثلاثة خسائر مجمعة فى العام الذى انتهى لتوه تقدر بنحو 21 مليار دولار، أى أعلى من القيمة السوقية لشركة سونى التى تراجعت إلى خمس قيمتها فى الشهر الماضى.

وتمثل سامسونج عشرة أمثال قيمة سونى فى حين بلغت قيمة أبل التى كانت سونى تفكر فى شرائها فى أوائل تسعينيات القرن الماضى 30 مثل قيمة سونى.

وقال تيتسورو إى، مدير كومونز است منجمنت الذى تشرف شركته على أصول بقيمة 33 مليون دولار، ولا تملك أسهما فى سونى "لا تبدو عملية إعادة هيكلة ضخمة".

وأضاف "لا يمكنك حقيقة رؤية خارطة الطريق لإنعاش شركة الإلكترونيات أو كيف يعتزمون خلق قيمة جديدة".

وأكدت سونى، فى وقت سابق تقارير إعلامية عن أنها ستقوم بتسريح نحو عشرة آلاف من العاملين أى ما يعادله ستة بالمئة من قوة العمل على مستوى العالم.