أعلن مجلس المفتين الروسى اليوم الخميس، أن مسئولا فى أوساط الجمعيات الإسلامية الروسية يدعى متين مختييف تعرض لاعتداء وحشى وذبح فى موسكو الثلاثاء ليلا، موضحا أنه يشتبه بأن قوميين يقفون وراء هذا العمل.

وعثر على مختييف (33 عاما) المسئول السابق فى معهد الثقافة الإسلامية فى باحة فى وسط موسكو ميتا "مصابا بجروح ناجمة عن سلاح ابيض فى الجبهة والرأس"، كما قالت لجنة التحقيق الروسية فى بيان.

وأكدت اللجنة المكلفة التحقيق فى الجرائم أن الفرضية الرئيسية لسبب الوفاة هى التعرض الاعتداء بهدف السرقة. وكان مختييف يحمل معه هاتفا خليويا ومحفظة نقود فيها 150 يورو ومفاتيح شقة اختفت جميعها، إلا أن شهادات عدة واعتراضات نقضت هذه الرواية.

وأعلن مجلس المفتين الروسى فى بيان "أنها جريمة مرتبطة بطقوس ليس أكثر.. لقد ضربوه ثم ذبحوه"، موضحا "كان هناك امرأة بين المعتدين.. ليست المرة الأولى التى تشارك فيها امرأة فى قتل أشخاص من أصول غير سلفية".وشهدت روسيا فى السنوات الأخيرة تصاعدا فى كره الأجانب والمشاعر القومية الروسية وعددا متزايدا فى الاعتداءات وجرائم القتل، ترفض الشرطة الروسية غالبا الأخذ بدافع العنصرية فيها.