جمال أبو مسلم خريج كلية العلوم عام 1984، جامعة المنصورة، يعمل بالأعمال الحرة، له العديد من براءات الاختراع، منها اختراع مظلة الملاعب المتحركة التى تعمل بالهيدروليك.

وعن الاختراع يقول أبو مسلم تستخدم هذه المظلة فى تظليل الملاعب بأنواعها المختلفة، بما فى ذلك المدرجات، حيث تتكون من عدة بكرات رول ملفوف عليها ستارة من البلاستك أو القماش، من نوع محدد لها، ويوجد فى كل بكرة عدة وحدات هيدروليك تعمل كل بكرة مع وحدة هيدروليك فى حركة واحدة.

وأشار إلى أنها عندما تتحرك وحدة الهيدروليك تسحب معها الأقمشة الملفوفة على البكرات لتغطى المدرجات والملاعب، وذلك لتظليل الجزء الذى تغطيه من الأربع جوانب لحماية المشاهدين، من خطر انهيار سقف المدرجات المعلقة وتظليل أكبر مساحة من الملعب، أو تغطية الملاعب والمدرجات إذا لزم الأمر، مما يجعل الملعب مناسبا لكل الأوقات وتحت أى ظروف مفاجئة.

وأكد أنها تحمى الملاعب عند سقوط الأمطار، والثلوج ومن حرارة الشمس، كما تقلل من استخدام الكهرباء الممثلة فى الأعمدة الأربع العملاقة المكلفة التى توضع فى أركان الملاعب، كما أنها من الممكن أن تستخدم فى الدعاية التليفزيونية، حيث توجد بها إضاءة ذاتية عند الفتح والغلق وتأخذ شكل الوردة عندما تفتح وتقفل .

أما عن الفوائد المباشرة للاختراع يقول أبو مسلم:
- ليس لها مثيل فى جميع دول العالم.
- يغطى الملعب بالكامل وتصلح لكل أنواع الألعاب.
- تستخدم فى الدعاية الإعلانية التليفزيونية.
- تحمى المشاهدين من انهيار الأسقف عليهم.
- لا تستخدم فيها أى نوع من الخرسانة أو أعمدة حديدية كما فى السابق.

وهناك أيضا فوائد غير مباشرة وهى:

- تحسن من مظهر الملعب عندما يفتح وتغلق وترتفع لأعلى وللأسفل من خلال الهيدروليك.
- تستخدم فيه فقط بكرات من القماش أو البلاستك مع أعمدة هيدروليك.
- توجد به إنارة ذاتية حيث توفر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى السابق عن طريق الكشافات الضوئية المحمولة على أعمدة حديدية عملاقة.
- تحمى الملاعب من الشمس والثلوج والأمطار.
- تجعل الملعب يعمل طوال اليوم وعلى مدار السنة.