كُل شيءٍ في عينيّ لا يكونُ جميلاً أبداً , حينما أتخيَّلُ الجنّة !




, هي أكبر مِن أن تكونَ جميلة وخلابه


هيَ أُمُّ الجمالِ وذاتِه , هيَ من صنَعتْ مُصطلحَ الجَمَال
على الرُغم من أنني لم أرَها ولكننّي واثقه أن كُل شيءٍ فيها سيُعجبني
كُل شيء دونَ إستثناءْ !








أتعلمُون ما أعدّهُ الله لكل من كان قائِمٌ على ما اُمِر به ونُهيَ عنه ؟




أتعلمُون أن الجنّة تتوق لأن تخطو أرجُلَكُم فيها ؟




أتعلمُون أنّ الجنة هي الدائِمة وليس غيرها أحد ؟





كُل شيءٍ يا صِحاب سيزول ويفنى , كُل شيء سيُمحى




وسيبقى عمُلك , هو الذي سينتَشِلُكَ مِن خَوفِك




ويُدخِلُك جنّاتٍ نعيمُها لا يتخيّلهُ عقل إنسانْ .. طبعاً إن كان صالحاً





إما إن كان العَكس , فبدّد ذُنوبكَ وجددّ التَوبَه




وكابِد في لياليك لكي يُغفر لك , وإن الله لغفورٌ رحيم .






أكادُ أجزمُ أحياناً , أن الناس قد تساهلُوا ونسوا




أنَّ الجنة تتوقُ إليهم !




لا أعلم .. رُبما لإني أرى شيئاً يكون في عينيّ غريب وغريب جداً




وعند الآخرين شيء عاديّ ولا يعني الكثير




أعظمُ الذنبْ , هو ما أستخفيّتَ به .





قال الرسُول : فيما معنى الحديث ( أنّ الجنة حُفّت بالمَكَارِه, والنارُ حُفَّت بالشَهواتْ ) *




لولا أن الجنّة لم تُحفّ بالمكاره , لما كان لها معنىً أصلاً !




وإلا لمَا خُلقت من الأساسْ !




لكنّها حِكمةٌ من الله , لكي يختبر أيُّهُم أنت ؟




الصابر القنوع ؟ أم القنوطُ العاجِز ؟






وضِّبوا رفُوفَ قُلوبُكُم , وعطِّروها بِذكرِ الله




إملؤها حُبّاً ويقيناً وقُرباً أكثر فأكثر من الله




تمنّوا الجنّة كثيراً , وأطلبُوها من الله في كُل دُعاءْ




لا تتذمَّروا وأعلموا يقيناً أن الله سيُعينُكم




إنهُ هو اللطيفُ الخبير .










الجنّةُ محطّةُ أمانينا , فلا تُشوِّهُوا أمانيكُم بالذِنُوبْ