أعلنت الشرطة الأوغندية اليوم - السبت - أنه تم توجيه تهمة الخيانة لثلاثة وخمسين شخصا يشتبه فى أنهم أعدوا انقلاب عسكريا فى البلاد.

واعتقل المشتبه بهم فى مناطق مختلفة من البلاد قبل توجيه الاتهام إليهم الجمعة أمام محكمة فى العاصمة كامبالا، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة عثمان موغنيى لوكالة فرانس برس من دون أى توضيحات إضافية.

واكتفى المتحدث بالقول إنهم كانوا يعتزمون "الإطاحة بالحكومة وكانوا يعقدون اجتماعات"، مضيفا أنه تعذرت معرفة إلى أى حركة ينتمى المشتبه بهم، لكن عددا منهم قاتلوا فى الماضى داخل مجموعات متمردة.

ومنذ انطلاقته فى شمال أوغندا فى 1988، يقاتل جيش الرب للمقاومة القوات الأوغندية، ونتج عن أعمال العنف هذه عشرات آلاف القتلى وأسفرت عن نزوح 1,8 مليون شخص.

وعلى مر السنين، اتسعت حركة التمرد إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، واليوم تراجع عدد مقاتليها إلى بضع مئات، لكنهم يعتبرون بمثابة مقاتلين شرسين جدا.