أعلن الانقلابيون فى مالى، أنهم يرغبون فى التخلى عن السلطة التى انتزعوها من يومين.

وقال قائد مجموعة الانقلابيين أمابو سانوجو الجمعة لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إنه بمجرد أن يكون الجيش فى وضع يمكنه من ضمان الأمن فسوف تتخلى المجموعة عن السلطة.

فى الوقت نفسه، قال سانوجو، إن فريقه سيسلم القيادة السابقة للبلاد ليد العدالة، مبيناً أن الرئيس المخلوع أمادو تومانى تورى ليس تحت يد القائمين بالانقلاب حالياً.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن الاتحاد الأفريقى أوقف عضوية مالى به بعد يوم واحد من الانقلاب، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبى أوقف بصورة أولية التعاون مع مالى فى المجال التنموى.

أضافت الإذاعة البريطانية، أن باول لولو رئيس مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقى صرح بأن قرار الإيقاف سيستمر حتى استعادة النسق الدستورى فى مالى، بينما كان مجلس الأمن الدولى طالب فى وقت سابق بإعادة الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا إلى سدة الحكم فى مالى.