يكثر أن ننشغل بأعمال متعددة، ولدينا مهام أخرى يجب إنجازها، حتى أننا نتمنى أن يكون اليوم 48 ساعة بدلا من 24، وهنا يشير طارق مصطفى، خبير التنمية البشرية، إلى أن كثرة الأعمال لا تستلزم أن يكون اليوم طويلا، وإنما تتطلب فقط تنظيم الوقت، ورصد فترة معينة لكل عمل وأولويات إنجاز الأعمال، أى الأهم ثم المهم، وتلك الأسس الرئيسية تندرج تحت فن كبير يسمى فن إدارة الوقت، والتى يمكن الاستفادة منه بشكل يحقق للإنسان قدر كبير من أعماله دون إهدار للوقت، وفى آن واحد يكون ذلك فى إطار من السعادة والنجاح، وذلك من خلال النقاط الآتية:

1- دوّن المهام المطلوبة منك على المدى البعيد، وما يجب إنجازه سريعا.
2- القيام بسرد المهام اليومية التى يجب أن تتحقق فى ذات اليوم دون تأخير.
3- تقسيم الوقت على المتطلبات التى يجب إنجازها سواء كانت جادة أو ترفيهية، حيث إن الترويح عن النفس ليس ترفا وإنما هو تجديد للنشاط.
4- قم بتوظيف قدراتك فى إنجاز الأعمال بشكل متقن وسريع، فمثلا حين يكون الشخص ماهرا فى الكتابة على الحاسب الآلى ولديه بعض الأعمال التى يجب تنفيذها على الكمبيوتر، عليه أن يحدد وقتا صغيرا ومحددا لتلك المهمة.

5- يمكن إنجاز الأعمال بتجميع المتقارب منها، سواء فى أسلوب تنفيذها أو فى الانتقال إليها.
6- النظام من أهم سبل تحقيق الأعمال بسرعة وبدون إضاعة وقت.
7- الالتزام بالنوم فقط 8 ساعات وألا تزيد هذه الفترة إلا فى الحالات الطارئة فقط، حيث إن الكسل والراحة لا تفيد بل إنها تجعل الإنسان فى حالة من الخمول لا يقوى على تنفيذ متطلباته.
8- محاولة التميز فيما أوكل إلى الإنسان من أعمال فى إطار تحقيق النجاح.
9 - التحكم فى فترة التحدث فى الهاتف أو عند تبادل الزيارات مع الأصدقاء.