نظرة فابتسامة فحب ولقاء ثم اتفاق على زواج.. وفى لحظة حاسمة تعلى صوتها مرددة "علشان أنا بنت وأنت ولد لازم تعرف أنا أحسن منك فى إيه، العلم قال إن حاسة السمع عند البنات أقوى وحاسة اللمس مرهفة، التجاوب مع الآخرين عالى جدا ولدينا صبر على الغناء والهدهدة وكمان النهنهة فى حالات البكاء"، هذا ما قاله العلم فى النساء، أما الرجال فأكدت الدراسات أنهم يمتلكون نشاطا كبيرا وقدرات عقلية عالية، لكنهم فى كثير من الأحيان لا يرغبون فى إجهاد عقولهم، ولكن الرجل بطبعه ملول "معنى ذلك أن البنت هتسمع دبة النملة فى البيت وبلمسة من لمساتها هتفتش فى أرقام موبايلك، وبنظرة واحدة تستطيع قراءة أفكارك".

ويعلق الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية على هذه الفوارق قائلا: النساء أكثر تقديرا للعلاقات الاجتماعية من الرجال الذين ينصب اهتمامهم على المفاهيم السياسية والاقتصادية والتنافسية، وعلى أسلوب استخدام القوة، وتوجد هذه الفوارق منذ السنوات الأولى من عمر الإنسان، فعند قياس الاتجاهات السلوكية يظهر اهتمام البنات بالصداقة أكثر من السيادة، ويظهر حرصهن على التعلم عن طريق الدراسة مع الآخرين، أما الأولاد فتظهر عندهم الميول التنافسية والسيادية، كما أن البنات يقبلن صداقات من هن أصغر منهن، فى الوقت الذى يسعى فيه الأولاد لصداقة من هم أكبر منهم سنا، ورغبة الأولاد فى التعامل مع الآخرين يكون وراءها عادة البحث عن زميل يقضون معه وقتهم، أما البنات فتكون دوافعهن تعاطفية أكثر منها ذاتية أنانية.