أعلنت الشرطة مقتل 13 مدنيا، هم أربع نساء وتسعة أطفال، اليوم الخميس، بانفجار عبوة زرعت على طريق بولاية أوروزغان جنوب أفغانستان.

وأدى انفجار مماثل، أمس الأربعاء، إلى مقتل ثمانية مدنيين فى ولاية هلمند المجاورة، حيث تعتبر العبوات الناسفة من أسلحة طالبان المفضلة.

واتهم فريد آيل أحد المتحدثين باسم الشرطة المحلية "طالبان أعداءنا الذين يزرعون العبوات على طرقنا لقتل النساء والأطفال الأبرياء".

ووقع الهجوم فى اليوم الثانى من زيارة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا إلى أفغانستان بهدف طمأنة الحكومة فى كابول بعد سلسلة من الحوادث تورط فيها جنود أمريكيون (إحراق مصاحف فى فبراير ومجزرة راح ضحيتها 16 مدنيا الأحد) مما زاد من حدة التوتر بين البلدين الحليفين.

والأحد، قتل جندى أمريكى 16 مدنيا فى قندهار، وهو عمل اعتبرته واشنطن انفراديا ولا يزال مجهول الدوافع.

ويخشى أن تثير المجزرة ردودا مختلفة ضد الولايات المتحدة وحليفتها أفغانستان خصوصا من جانب حركة طالبان التى تشن منذ عشر سنوات تمردا مسلحا ضد كابول وحلفائها الغربيين وتعهدت بالانتقام للمدنيين الذين قتلهم الجندى الأمريكى.