ذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع قطاع العمل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، وقطاع الخدمات، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع -يوم الجمعة- في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي.
وعلى الرغم من جميع البيانات الأمريكية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع الماضي، فقد تركزت الأنظار بشكل كبير على أوروبا، وآخر مستجدات الأوضاع في اليونان، حيث شهدنا موافقة حوالي 85.5 بالمئة من دائني اليونان من القظاع الخاص على صفقة مبادلة السندات اليونانية، الأمر الذي أثار تفاؤلاً في الأسواق حيال الأزمة اليونانية، ومقدرة اليونان على سداد ديونها المستحقة في العشرين من آذار/مارس المقبل، وبالتالي ابتعاد شبح الإفلاس عنها!!
وقد استهل الاقتصاد الأمريك أسبوعه ببيانات قطاعي الصناعة والخدمات، تلك البيانات الخاصة بالقطاع الصناعي وأدائه، والتي صدرت يوم الاثنينء، تمثلت في تقرير طلبيات المصانع الأمريكية، والحاص بشهر كانون الثاني/يناير، حيث انخفضت تلك الطلبيات بنسبة 1.0 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 1.4 بالمئة، ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض تلك الطلبيات بنسبة 1.5 بالمئة.
وقد شهدنا خلال اليوم ذاته أيضاً صدور مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات) في قراءته الخاصة بشهر شباط/فبراير، لنشهد ارتفاع المؤشر ليصل إلى 57.3، بأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 56.8، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 56.0، علماً بأن قطاع الخدمات الأمريكي يشكل حوالي 70 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي.
وقد مهد مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص الطريق أمام تقرير الوظائف الأمريكي والذي صدر يوم الجمعة، حيث حملت بيانات المؤشر مبشرات حول أداء قطاع العمل خلال شهر شباط/فبراير، وذلك بحسب مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص، والذي أظهر نجاح القطاع الخاص في توفير 216 ألف فرصة عمل جديدة خلال تلك الفترة الأمر الذي تم تأكيده في تقرير العمل الصادر عن وزارة العمل الأمريكية والذي بين أن القطاع الخاص أضاف 227 ألف وظيفة في شهر شباط/فبراير، ليستبشر المستثمرون خيراً حول تقرير الوظائف الأمريكية والذي صدر يوم الجمعة، مع الإشارة إلى أن البيانات بشكل عام أكدت على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي والذي أكد على أن قطاع العمل شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
يوم الجمعة، أو اليوم المشهود بالنسبة للمستثمرين والأسواق، حمل لنا بيانات جيدة ومبهرة، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الأمريكي في توفير 233 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر شباط/فبراير وبأعلى من التوقعات، هذا إلى جانب استقرار معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر عند 8.3% وبتطابق من التوقعات، وبذلك فإن مستويات البطالة تكون قد استقرت عند أفضل مستوى لها منذ قرابة الثلاثة أعوام.
الدولار الأمريكي واصل فقدان المزيد من القوة في تداولات الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية البيانات القوية والتي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي والتي أسهمت في انتشار حالة من الثقة في الاقتصاد، ليتوجه المستثمرون نحو المخاطرة نوعاً ما، على الرغم من كونها مخاطرة حذرة، بسبب استمرار الأزمة الأوروبية، أما أسواق الأسهم فقد تأرجحت خلال تداولات الأسبوع الماضي، إلا أن اتجاهها بقي صاعداً، بسبب ذلك التفاؤل الذي سبق لنا ذكره آنفاً حول مستقبل النمو في الاقتصاد العالمي وأزمة ديون اليونان...
ذا صح أن نطلق لقباً على الأسبوع الماضي، فيصح أن نسميه أسبوع قطاع العمل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لزخم البيانات التي صدرت حول أداء القطاع خلال الفترة الماضية، ناهيك عزيزي القارئ عن بيانات قطاع الصناعة، وقطاع الخدمات، إلا أن الأنظار طوال الأسبوع الماضي بقيت متوجهة نحو آخر أيام الأسبوع -يوم الجمعة- في ترقب واضح لبيانات تقرير الوظائف الأمريكي.
وعلى الرغم من جميع البيانات الأمريكية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي في الأسبوع الماضي، فقد تركزت الأنظار بشكل كبير على أوروبا، وآخر مستجدات الأوضاع في اليونان، حيث شهدنا موافقة حوالي 85.5 بالمئة من دائني اليونان من القظاع الخاص على صفقة مبادلة السندات اليونانية، الأمر الذي أثار تفاؤلاً في الأسواق حيال الأزمة اليونانية، ومقدرة اليونان على سداد ديونها المستحقة في العشرين من آذار/مارس المقبل، وبالتالي ابتعاد شبح الإفلاس عنها!!
وقد استهل الاقتصاد الأمريك أسبوعه ببيانات قطاعي الصناعة والخدمات، تلك البيانات الخاصة بالقطاع الصناعي وأدائه، والتي صدرت يوم الاثنينء، تمثلت في تقرير طلبيات المصانع الأمريكية، والحاص بشهر كانون الثاني/يناير، حيث انخفضت تلك الطلبيات بنسبة 1.0 بالمئة، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت ارتفاعاً بنسبة 1.4 بالمئة، ولكن بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى انخفاض تلك الطلبيات بنسبة 1.5 بالمئة.
وقد شهدنا خلال اليوم ذاته أيضاً صدور مؤشر معهد التزويد الغير صناعي (للخدمات) في قراءته الخاصة بشهر شباط/فبراير، لنشهد ارتفاع المؤشر ليصل إلى 57.3، بأعلى من القراءة السابقة والتي بلغت 56.8، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 56.0، علماً بأن قطاع الخدمات الأمريكي يشكل حوالي 70 بالمئة من الاقتصاد الأمريكي.
وقد مهد مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص الطريق أمام تقرير الوظائف الأمريكي والذي صدر يوم الجمعة، حيث حملت بيانات المؤشر مبشرات حول أداء قطاع العمل خلال شهر شباط/فبراير، وذلك بحسب مؤشر ADP للتغير في وظائف القطاع الخاص، والذي أظهر نجاح القطاع الخاص في توفير 216 ألف فرصة عمل جديدة خلال تلك الفترة الأمر الذي تم تأكيده في تقرير العمل الصادر عن وزارة العمل الأمريكية والذي بين أن القطاع الخاص أضاف 227 ألف وظيفة في شهر شباط/فبراير، ليستبشر المستثمرون خيراً حول تقرير الوظائف الأمريكية والذي صدر يوم الجمعة، مع الإشارة إلى أن البيانات بشكل عام أكدت على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي والذي أكد على أن قطاع العمل شهد تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
يوم الجمعة، أو اليوم المشهود بالنسبة للمستثمرين والأسواق، حمل لنا بيانات جيدة ومبهرة، حيث شهدنا نجاح الاقتصاد الأمريكي في توفير 233 ألف فرصة عمل جديدة خلال شهر شباط/فبراير وبأعلى من التوقعات، هذا إلى جانب استقرار معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر عند 8.3% وبتطابق من التوقعات، وبذلك فإن مستويات البطالة تكون قد استقرت عند أفضل مستوى لها منذ قرابة الثلاثة أعوام.
الدولار الأمريكي واصل فقدان المزيد من القوة في تداولات الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية البيانات القوية والتي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي والتي أسهمت في انتشار حالة من الثقة في الاقتصاد، ليتوجه المستثمرون نحو المخاطرة نوعاً ما، على الرغم من كونها مخاطرة حذرة، بسبب استمرار الأزمة الأوروبية، أما أسواق الأسهم فقد تأرجحت خلال تداولات الأسبوع الماضي، إلا أن اتجاهها بقي صاعداً، بسبب ذلك التفاؤل الذي سبق لنا ذكره آنفاً حول مستقبل النمو في الاقتصاد العالمي وأزمة ديون اليونان...