"تحول أوراقى إلى المفتى"، هو عنوان الكتاب الجديد الصادر مؤخرا عن دار دون للنشر والتوزيع، للكاتب أحمد أبو هيبة.

يتناول الكتاب عرضا لعدة أسئلة مثل "لماذا نعبد الله، وهل نعبده حقا، هل نعرفه أصلا، وإذا كان الله سيحاسبا على الإيمان به، فلماذا لم يتجلى لحواسنا الطبيعية التى خلقها هو فينا، أيضا يطرح الكتاب فكرة" لماذا كفر أبو جهل وهو الحكيم العاقل الذى سمى أبا الحكم ودعا له النبى أن يعز الله الإسلام به، أيضا يطرح الكتاب تساؤلا آخر وهو هل كان أبو جهل أغبى من أن يدرك الإسلام الذى أدركه مليار شخص حاليا، يرون أنهم مؤمنون ويملكون صكوك الجنة، أيضا هناك تساؤل آخر هل نعانى نحن وكل المتدينين من نفاق حين تختلف ظواهرنا مع من نؤمن به، هل الفتاة غير المحجبة تعانى من نقص إيمان.

كما يضم الكتاب فى طياته عرضا لتوضيح الفرق بين أيهما أعظم خطيئة السرقة أم عقوق الوالدين، وإذا كان عقوق الوالدين أعظم فلماذا لم يضع الله له حدا مثل حد السرقة.

يذكر أن الكاتب يسعى من خلال كتابه لوضع عدة أسئلة طرحها فى الكتاب واجتهد لإيجاد إجابات لها، كما تناول الكتاب شرحا لعدة مفاهيم من خلال فصوله الــ11 وهى "الله ، العبادة، إيمان أبو جهل، شيزوفرينيا، الذنوب المجتمعة، لهى كانت ناقصانا أصلها، دفاعا عن مصر، حرية السياط، البطل القادم، للخائفين فى 25 يناير، أصحاب الأخدود".