قال رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، إن إسرائيل أصبحت الأقوى ولن تشعر خلال أى حرب قادمة، بالخسارة والدمار كما شعرت به بعد انتصاراتها فى حرب 1967 خلال حرب "يوم الغفران" فى السادس من أكتوبر عام 1973، على حد قوله.

وأضاف جانتس أن السنة القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلى يطور من قدراته لمواجهة أى حرب مقبلة.

وقال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى خلال مقابلة مع القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى نشرتها صحيفة "هاآرتس" بمناسبة مرور عام على توليه منصب رئاسة الأركان: "إننى آمل أن لا تخوض إسرائيل حرباً خلال العام المقبل، وإننى لا أعرف إن كان هذا الأمر سيحدث أم لا، وبالتالى كل ما يمكننى قوله فى هذا الموضوع يعتمد على تقديراتى الشخصية، وأنا أعتقد أن العام القادم سيكون حاسما بالنسبة لإسرائيل، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلى كان يتجهز ويطور قدراته على مر السنين للاستعداد لأى مواجهة".

وأضاف جانتس: "أن إسرائيل ستظهر خلال الحرب القادمة بشكل مختلف عما نعرف، حيث إن كل الخيارات ستكون مفتوحة أمامها، وإننى أعتقد بأن مسألة أن تكون الحرب القادمة متعددة الجبهات ليست نظرية بل شىء واقعى، لأننا ننظر حولنا فنرى العديد من الأماكن التى تشكل عليها خطراً".

وقال المسئول العسكرى الإسرائيلى إن لبنان تمتلك 40 ألف صاروخ، وغزة تمتلك آلاف الصواريخ، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلى يضع نصب عينيه موضوع حماية المستوطنين الإسرائيليين وتوفير الأماكن اللازمة لهم خلال أى هجوم على إسرائيل.