تقام اليوم 14 مباراة في استئناف منافسات ذهاب دور الـ32 ببطولة الدورى الأوروبى "اليوروبا ليج"، حيث تعتبر أبرز مواجهات الليلة تلك التي تجمع بين أياكس أمستردام الهولندى ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وبورتو البرتغالى مع مانشستر سيتى، بالإضافة إلى المواجهة الإيطالية الإسبانية بين لاتسيو وأتليتيكو مدريد، فيما يلتقى ستوك سيتى الإنجليزى مع فالنسيا الإسبانى.

يصطدم رجال السير الاسكتلندى أليكس فيرجسون، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، بفريق أياكس الهولندى على ملعب الأخير "أمستردام أرينا" فى أولى مواجهات الشياطين الحمر بـ"اليوروبا ليج" بعدما ودع بطولة دورى أبطال أوروبا مبكرا من دور المجموعات بعد المستوى الباهت الذى ظهر عليه الفريق خلال البطولة ، رغم سهولة المجموعة.

يسعى المان يونايتد لأن يثبت للجميع أنه مازال بقوته من خلال الظهور بمستوى جيد يوصله في نهاية المطاف للفوز بلقب البطولة خاصة أن المنافسين عليها ليسوا بقوة المنافسين بدورى الأبطال، ويعول فيرجسون في لقاء اليوم على "الفتى الذهبى" واين رونى الذى عاد لهز الشباك فى مباراة الفريق الأخيرة أمام ليفربول بتسجيله هدفى الفوز لفريقه، مطلع الأسبوع الحالى، بالبريمير ليج.

أما مانشستر سيتى فيخوض اختبارا صعبا أمام بورتو على ملعب "الدراجاو"، ويبدو أن المان سيتي أصبح شغله الشاغل هذا الموسم هو مطاردة جاره يونايتد في جميع البطولات، حيث يتنافس الفريقان بضراوة على لقب البريمير ليج هذا الموسم، فيما أقصى المان يونايتد، سيتى من الدور الثالث ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، واستكمل سيتى مطاردته بالخروج هو الآخر من دورى أبطال أوروبا ليلحق بجاره اللدود فى "يوروبا ليج".

يسعى المان سيتى للفوز في مباراة اليوم لإثبات قدرته على المنافسة بقوة أوروبيا كما فعل على مستوى البطولات المحلية، وذلك رغم علمه بصعوبة مواجهة فريق بحجم بورتو على أرضه ووسط جمهوره ، كما أن الفريق البرتغالى ينافس بقوة على لقب الدورى البرتغالى هذا الموسم مع بنفيكا متصدر ترتيب البطولة حتى الآن.

فى الوقت الذى يحلم فيه أتليتيكو مدريد بمشاركة مشرفة فى "اليوروبا ليج" لتكرار إنجاز موسم (2009-2010) عندما توج بطلا للمسابقة، عندما يواجه لاتسيو اليوم، ومن أجل تعويض إخفاقه المحلى بالدورى الإسباني هذا الموسم الذي يحتل فيه المركز السادس متأخرا بفارق 27 نقطة عن ريال مدريد متصدر المسابقة برصيد 58 نقطة.
الحال ذاته بالنسبة لمواطنه فالنسيا الذى يواجه ستوك سيتى، حيث يسعى الفريق الإسبانى لاستعادة مكانته بالمنافسات الأوروبية التى لم يكن له بها أى دور فعال خلال السنوات الأخيرة.