أظهرت أبحاث طبية أمريكية، أن الصيام يعمل على إبطاء معدلات نمو وانتشار الأورام السرطانية بين المرضى فى الوقت الذى قد تسهم فيه هذة العادة الحميدة فى شفاء البيض فى حال تزامنه مع العلاج الكيميائى، الذى يعمل على تعزيز فاعليته، موضحة أن التجارب الأولية التى ستجرى على صحة هذه النظرية على الإنسان سيتم إجراؤها فى المستقبل القريب.

وأوضح الباحثون بجامعة "بساوث كارولينا" الأمريكية، أن الامتناع عن تناول الطعام لفترات قصيرة يساعد فى مكافحة والشفاء من بعض أنواع الأورام السرطانية ومضاعفة فاعلية وكفاءة العلاجات المقدمة للمرضى.

ويأمل الباحثون، أن تسهم نتائج هذه الدراسة فى وضع برامج علاجية متطورة لسرعة الشفاء من هذا المرض اللاعين أو إبطاء نمو خلاياه.

وأشارت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد أن صيام مريض السرطان دون الخضوع للعلاج الكيميائى يبطىء من نمو الاورام السرطانية، خاصة فيما يتعلق بسرطان الثدى والجلد والمخ سرطان أنسجة الأعصاب فى الوقت الذى يسهم فيه المزج بين الصيام والعلاجات الكيميائية فى زيادة بنسبة 20% من فرص الشفاء بين الاورام السرطانية الأشد فتكا نحو 40% بين الأنواع الأقل ضراوة.