أعلن مفاوضون أمريكيون أمس الجمعة أثناء مناقشتهم ذكرى مرور عام على اتفاقية "ستارت" الجديدة، أنه من المرجح أن تركز الجولة المقبلة من محادثات الأسلحة النووية الأمريكية الروسية على العملية الدقيقة المتعلقة بخفض الأسلحة النووية ذات المدى الأبعد.

وقال تيد وارنر المستشار الكبير لوكيل وزارة الدفاع للحد من التسلح إن الولايات المتحدة وروسيا وصلتا إلى نقطة يتعين أن تتضمن فيها المفاوضات الأسلحة الإستراتيجية والتكتيكية، بصرف النظر عما إذا كانت فى المخازن أو على منصات إطلاق.

وتلزم اتفاقية "ستارت" الجديدة الجانبين بخفض أسلحتهم النووية الإستراتيجية أو ذات المدى الأبعد المنشورة إلى 1550 لكل جانب انخفاضا من الحد الأقصى السابق الذى كان يبلغ 2200.

وبدأ سريان الاتفاقية الجديدة فى فبراير شباط من العام الماضى، ولم تتناول الاتفاقية الأسلحة النووية التكتيكية أو ذات المدى الأقصر أو حتى مخزونات الرءوس الحربية الإستراتيجية الموجودة فى المخازن بعيدا عن منصات إطلاقها.

وقالت الولايات المتحدة فى 2010 إن مجمل مخزوناتها النووية بما فى ذلك الأسلحة النووية المنشورة وغير المنشورة التكتيكية والإستراتيجية يبلغ 5113