تناقش إحدى اللجان فى مجلس العموم البريطانى التقرير الصادر حول احتمالات سقوط برج ساعة "بيج بن"، والتى تميل عن المستوى العادى بنحو 18 بوصة.

ويقدم التقرير الذى أعده أحد المهندسين المعماريين عدداً من الحلول، من بينها بيع المبنى التاريخى للبرلمان البريطانى، أو القيام بأعمال صيانة للمبنى للمحافظة عليه، وذلك فى مواجهة الخطر الذى يتهدده، ومن بين السيناريوهات التى تذكر بعدد من أفلام الخيال العلمى غرقه تحت مياه نهر التيمز المجاور له.

يذكر أن مبنى البرلمان كان قد تعرض لحريق ضخم فى عام 1834، والذى أتى على المبنى القديم بينما تم بناء المبنى الحالى بين العامين 1840 و1870.

وكان تشييد خط مترو أنفاق "جوبيلى" فى العاصمة فى عام 1990 له تأثير على المبنى الذى يعد من معالم العاصمة البريطانية، حيث أثر على برج الساعة، وعلى الرغم من عمليات الصيانة لمبنى البرلمان الذى يحتوى على 1100 حجرة، إلا أن التقرير يشير إلى ضرورة انتقال البرلمان البريطانى لموقع آخر.

وقال متحدث باسم مجلس العموم: "اللجنة ستبحث إذا ما كانت هناك حاجة إلى مطالبة المسئولين فى مجلسى العموم واللوردات بالقيام بدارسة عملية الصيانة لمبنى البرلمان وبرج الساعة".

وأضاف: "ليس من المتوقع اتخاذ قرار خلال السنوات القليلة القادمة حول حاجة أى من مجلسى البرلمان أو كلاهما للانتقال للسماح بعمليات الصيانة".