أعلنت القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو فى أفغانستان على حد سواء مسئوليتهما عن الغارة الجوية التى قتلت 24 جنديا باكستانيا فى 26 نوفمبر الماضى، على الحدود المشتركة الأفغانية.

ونقلت صحيفة "اكسبريس تربيون" عن مسئولين أمريكيين وغربيين رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم لصحيفة نيويورك تايمز : "إن هناك ما يبرر الانتقام من القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة وأفغانستان من باكستان لأن القوات الباكستانية بدأت بإطلاق النار على القوات الدولية".

وكشف المسئولون عن أن حلف شمال الأطلسى لم يبلغ باكستان بأنهم كانوا على وشك شن عملية على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وأدى ذلك إلى غضب القوات الباكستانية.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن التحقيق العسكرى التى تجريه الولايات المتحدة كشف عن أن القوات التى تقودها الولايات المتحدة كان يفترض أنه لا توجد أفراد من القوات الباكستانية عندما تبدأ العملية.

وأكد مسئول عسكرى أمريكى أن "القضية الرئيسية التى تحيط هذا الحادث هو انعدام الثقة" بين الولايات المتحدة وباكستان.

وكشف المسئولون أيضا أن القيادة المركزية للولايات المتحدة قد خططت عدم الإفراج عن نتائج التحقيق من هذا الأسبوع، لأنها كانت لا تزال فى مرحلة اتخاذ قرار بشأن ما يمكن جعل أجزاء من التحقيق على الملأ والتى ينبغى أن تظل سرية.