يسدل الستار رسميًا على حياة عبد الستار صبرى فى الملاعب، خلال لقاء طلائع الجيش والأهلى الودى بملعب جهاز الرياضة العسكرى، فى الخامسة عصر اليوم، الثلاثاء، فى مهرجان اعتزال نجم مصر الأسمر وطلائع الجيش السابق ومدربه الحالى وأحد نجوم الفراعنة فى التسعينيات المتوج بلقب كأس الأمم الأفريقية 1998.

مباراة الليلة ستكون غاية فى القوة أشبه باللقاءات الرسمية، لأنها تعتبر البروفة الأخيرة للنادى العسكرى قبل مواجهة الجونة بالأسبوع السابع لمسابقة الدورى، وعلى الرغم من أن هذا اللقاء يعد بمثابة احتفالية بإنهاء مسيرة مدرب الجيش مع الساحرة المستديرة، إلا أن فاروق جعفر المدير الفنى للفريق العسكرى قرر الدفع بجميع اللاعبين خلال هذا اللقاء، لاسيما العائدين من الإصابة أمثال رضوان يوسف ومحمد حنفى لتجهيزهم بصورة طيبة قبل استئناف الدورى، بالإضافة إلى الثنائى الأفريقى بابا أركو وأبو كونيه واللذان تغيبا عن وديات الفريق السابقة أمام حرس الحدود وسموحة والمقاولون والمصرى لظروف تواجدهما خارج مصر بعد السفر إلى بلادهما عقب توقف البطولة.

ومن المقرر أن يتم فتح أبواب الاستاد مجانا للجماهير الراغبة فى حضور الاحتفالية، من أجل حشد أكبر عدد من الجماهير الحمراء داخل المدرجات حتى تخرج الاحتفالية بالشكل الذى يليق بنجم منتخب مصر، على أن يقوم رجال القوات المسلحة بتأمين ملعب المباراة خشية حدوث أى شغب قد يعكر صفو المهرجان.

يسبق المواجهة الودية بين الجيش والأهلى، مباراة استعراضية فى الخامسة والنصف بين نجوم فريقى جيل 90 الذى شارك فى كأس العالم بإيطاليا وجيل 98 الفائز ببطولة الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو.

قام عبد الستار صبرى بتوجيه الدعوة إلى العديد من نجوم الساحرة المستديرة على رأسهم محمود الجوهرى المستشار الفنى لاتحاد الكرة الأردنى والمدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، إلا أنه اعتذر عن الحضور لظروف خاصة.

وأنهى مدرب الجيش مشواره مع كرة القدم قبل بداية الموسم الماضى ضمن صفوف طلائع الجيش، وانضم للجهاز الفنى للفريق العسكرى عقب الاعتزال مباشرة.

ويعد عبد الستار صبرى أحد نجوم الصف الأول القلائل الذين لم يرتدوا قميص الأهلى أو الزمالك، فانتقل من صفوف المقاولون العرب عام 1997 للاحتراف فى تيرول النمساوى، قبل أن ينتقل لباوك اليونانى ومنه للاحتراف فى البرتغال وهى الفترة التى شهدت تألقه بصورة لافتة، مع أندية بنفيكا وماريتيمو وأمادورا، وأطلق عليه هناك إيزيبيو الكرة المصرية، تيمنًا بالأسطورة البرتغالية، وعند عودته لمصر انضم لصفوف طلائع الجيش وكان أحد أبرز لاعبيه حتى اعتزاله.