كانت موديز قد أعلنت في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنها ستضع تصنيف فرنسا ضمن رؤية مستقبلية سلبية في غضون ثلاثة أشهر إذا مست عمليات إنقاذ البنوك الفرنسية ودول بمنطقة اليورو بمتانة وضع الموازنة الفرنسية.

وفي توقعاتها الأسبوعية للائتمان، أشارت موديز إلى أن الفارق بين العائد على السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات اخترق حاجز 200 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو مستوى قياسي في تاريخ اليورو، حسب المؤسسة الأميركية.

وبدأ بعض المستثمرين بالحديث عن احتمال فقدان فرنسا تصنيفها الممتاز، بالنظر إلى توقع دخول اقتصادها في مرحلة ركود العام المقبل، ويقول رافاييل غيرالدو الاقتصادي بصندوق أكسا لإدارة الأصول "عندما تجري تقييما للأسواق فإن فرنسا قد خسرت بالفعل تصنيفها"، في إشارة إلى ارتفاع نسبة الفائدة التي تقدمها باريس لمشتري سنداتها السيادية في الآونة الأخيرة.