خرجت منطقة اليورو خالية الوفاض من أي دعم مالي مباشر من مجموعة العشرين التي انتهت أعمالها اليوم بمدينة كان الفرنسية، وانحصر الدعم في الجانب المعنوي، وكانت دول اليورو تأمل أن توافق دول غنية باحتياطياتها المالية على ضخ استثمارات في صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي.

ودعا قادة العشرين أوروبا إلى إيجاد مخرج لمشاكلها، وأجلوا إلى العام المقبل أي زيادة في الموارد المالية لصندوق النقد الدولي تمكنه من قدرة أكبر على محاربة الأزمات.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما مازحا إنه تعلم الكثير خلال يومين (فترة انعقاد قمة كان) حول المسار الشاق لاتخاذ القرار داخل الاتحاد الأوروبي، وعبر عن ثقته في قدرته على تجاوز التحدي القائم.