انتشل أثريون مدفعا آخر من حطام سفينة القرصان بلاكبيرد الأسطورية التى غرقت قبالة ساحل ولاية نورث كارولاينا الأمريكية عام 1718.

وغطت طبقة قشرية من الرمل والملح تشبه الأسمنت المدفع البالغ طوله 2.4 متر، حيث ظل المدفع فى قاع خليج بيوفورت منذ غرق السفينة (كوين آنز ريفينج).

واستولى القرصان بلاكبيرد الذى يعتقد على نطاق واسع أن اسمه الحقيقى إدوارد تيتش أو ثاتش على سفينة عبيد فرنسية عام 1717 ثم غير اسمها إلى كوين آنز ريفينج.

وحصل بلاكبيرد فى نهاية المطاف على عفو لكن بعض الخبراء يقولون، إنه عاد إلى القرصنة مرة ثانية قبل أن يقتل على أيدى متطوعين من الأسطول الملكى البريطانى فى نوفمبر عام 1718 بعد خمسة أشهر من غرق السفينة التى يعتقد أنها كوين آنز ريفينج.

وأمضى باحثون أشهر فصل الخريف فى انتشال آثار من موقع حطام السفينة الذى حددته شركة الأبحاث انترسال ومقرها ولاية فلوريدا عام 1996 .. وتم حتى الآن انتشال 12 مدفعا خلال العملية التى قد تستغرق خمس سنوات.