أعلنت صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية الشهيرة عن استعدادها للتوقف عن طبع نسخ ورقية منها لتكتفى بالنشرة إلكترونية على موقعها.

وبذلك تصبح الصحيفة التى تأسست فى تشرين الثانى 1944 باسم بعد الحرب العالمية الثانية، أول صحيفة فرنسية تتخلى عن النسخ الورقية لتنشر أخبارها إلكترونيا فقط.

ذكرت تقارير إعلامية أن الصحيفة أصبحت من أكثر الصحف توزيعاً فى فرنسا والقارة الأوروبية عام 1955 حين طبع منها 1.5 مليون نسخة، ولكنها بدأت بالتراجع فى القرن الواحد والعشرين بسبب تغيّر مالكيها وانخفضت نسخها إلى 50 ألفاً فى العام 2005.

بعدها نفذ موظفو الصحيفة فى ذلك العام إضراباً احتجاجاً على خطة المالك بخفض التكاليف وتحويل الصحيفة إلى صحيفة تابلويد، وتوقفت الصحيفة عن الطبع لمدة شهر ونصف بسبب الفوضى الإدارية وقتها.

وعام 2009 قرر ألكسندر بوجاتشيوف، نجل الملياردير الروسى السابق سيرغى بوغاتشيوف شراء الصحيفة وتم إطلاقها مجدداً عام 2010.

ووعد بوجاتشيوف الابن بأن تبلغ الصحيفة 200 ألف نسخة مطبوعة، إلاّ أن هذا لم يتحقق وقامت الصحيفة مؤخراً بطرد 89 موظفاً.

جدير بالذكر أن "فرانس سوار" كانت تطبع أكثر من نسخة يومياً إذا كانت التطورات والأحداث كثيرة ووصلت أحياناً إلى سبع نسخ.