هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى "سيلفان شالوم" قطاع غزة باقتحامه بريا مجدد بواسطة الجيش الإسرائيلى وأن تل أبيب لن تتوانى عن خوض معركة برية ضد القطاع لوقف استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.

وأضاف شالوم خلال مقابلة مع القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الثورات العربية القائمة فى المنطقة العربية كانت بمثابة كارثة على إسرائيل قال شالوم بعد تنحى قادة كبار موالين للغرب ولإسرائيل مثل الرئيس المصرى السابق "حسنى مبارك" والرئيس التونسى السابق "زين العابدين بن على".

وأوضح شالوم أن الربيع العربى أتى بقيادة عكس ذلك، وبالتالى فأن إسرائيل بجانب الدول الغربية يجب عليها العمل على تقوية الديمقراطية فى تلك الدول دون تردد.

وبمناسبة حلول رأس السنة العبرية قال نائب نتانياهو "إن ما يحدث على الحدود مع غزة منذ عقد من الزمان أمر لا يطاق، ولا يمكن السكوت عنه، ويجب وضع حد له وإلى الأبد".

وأضاف شالوم خلال حديثه للتلفزيون الإسرائيلى "إن الحديث اليوم لا يدور عن صواريخ محلية الصنع، وإنما عن صواريخ قاتله، ودقيقة، وبعيدة المدى ومن الممكن أن تصل إلى مدينة بئر السبع ووسط إسرائيل، ولذلك يتوجب علينا أن نتخذ جميع الإجراءات التى تمنع ذلك، بما فيها الدخول إلى قطاع غزة براً، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية".

وحمل شالوم حركة حماس المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل قائلاً:"نحن نعلم أن عملية إطلاق أو وقف لإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل، لا تتم إلا بموافقة حركة حماس التى تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة، ومن هنا نحن سنتحرك من منطلق العقل وليس العاطفة، صحيح أن لكل عملية عسكرية لها ثمنها السياسى والأمنى، ولكن ليس هناك خيارات أخرى، ومن واجبنا أن ندافع عن المستوطنين".

وفى حديثه عن الخطوة الفلسطينية الأحادية فى الأمم المتحدة قال شالوم "لقد كان خطاب أبو مازن محبطاً ومخيباً للآمال، وقد فشل فى تحقيق الوعود التى قطعها على نفسه أمام شعبة، ولقد كان ظهوره على منصة الأمم المتحدة يعبر عن اليأس والبؤس الذى يحيط به من كل جانب"، على حد زعمه.

وزعم نائب نتانياهو :"لقد ظن أبو مازن أنه سيقطف الثمار، وسيدخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولكن فى نهاية الأمر لم ولن يحدث اعتراف بالدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة".