مصر مع الجابون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا
في الجولة الأخيرة لتصفيات أوليمبياد لندن‏2012‏


تباينت ردود الأفعال حول قرعة بطولة الأمم الإفريقية تحت‏23‏ سنة المؤهلة لأولمبياد لندن‏2012‏ والمعروفة مجازا باسم المنتخبات الأوليمبية‏..‏
فقد أعرب حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف علي المنتخب الأوليمبي عن رضاه بوجه عام عن القرعة، وقال إنها متوازنة إلي حد كبير, ومن الممكن أن تقود الفريق المصري إلي لندن فيما لو لم تظهر أي مفاجآت طارئة.. وحذر الهواري من الاستهانة بالمنتخبات التي ليس لها اسم كبير في كرة القدم الإفريقية.
وفي المقابل.. كان هاني رمزي المدير الفني للمنتخب المصري هو الأكثر تحفظا, وأوضح انه لا توجد فوارق فنية بين المنتخبات المختلفة, وقال إنه لم يعد هناك فريقا كبير وآخر صغير, فالكل سواسية, وينبغي أن يحصل كل فريق علي كامل احترامه وتقديره.
ووصف هاني رمزي مباراة الجابون الأولي في المجموعة بأنها سوف تكون أهم محطات الفريق المصري في البطولة من منطلق أن الفوز بها سوف يشكل حافزا قويا للاعبيه من أجل استمرار تفوقهم.
واستطرد المدير الفني للفريق المصري موضحا أن أصغر الفرق هي التي أحرجت المنتخب الوطني الأول وهي التي كانت سببا في إقصاء حامل اللقب عن المشاركة في البطولة الإفريقية القادمة علي اعتبار أن هذا هو الدرس الذي يحرص علي تلقينه للاعبيه دائما حتي لا يصابوا بالغرور أو تمتلكهم الثقة الزائدة التي تؤدي بصاحبها إلي الفشل.
واختلفت وجهة نظر معتمد جمال المدرب العام عن رؤية سابقيه.. إذ أوضح معتمد سعادته بالقرعة لمجرد أنها جنبت فريقه اللعب في الدور الأول مع كل من المغرب والجزائر.. إذ يري أن هذا في حد ذاته من شأنه أن ينزع الضغط العصبي عن لاعبيه.
ويذكر أن المنتخب المصري سوف يؤدي مباراته الأولي في مجموعته مع الجابون يوم26 نوفمبر في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر.. ويلعب مباراته الثانية مع كوت ديفوار في السابعة مساء يوم29 نوفمبر.. وأخيرا يؤدي مباراته الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولي في تمام الرابعة من بعد ظهر يوم2 ديسمبر مع جنوب إفريقيا.
والمعروف أن الفائزين الأولين بكل مجموعة سوف يلتقيان في الدور قبل النهائي بنظام المقص.. حيث أول المجموعة الأولي مع ثاني الثانية والعكس.. علي أن يتأهل الفائزان لأداء المباراة النهائية علي المركزين الأول والثاني, ويصعد معهما الثالث مباشرة إلي نهائيات لندن.. في حين يؤدي رابع الدورة الإفريقية مع مثله رابع الدورة الآسيوية مباراة واحدة فاصلة في لندن يلحق الفائز بها بنظرائه الستة من آسيا وإفريقيا للتأهل معها للأولمبياد.